الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصة_الحداد_والجميله

قصة_الحداد_والجميله

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


من وفرتها حتى ان البساتين كانت بدون حراسة تذكر وحدها الاشجار والسماء وعلي الذي يمر مرتين في اليوم من بينها. لكن هذا اليوم يخبئ الكثير لعلي..
بلغ الشاب مقر عمله وانغمس في الشغل رفقة معلمه المتمرس. بعد ساعات العمل الصباحية توقفوا للصلاة وتناول الغذاء واخډ قسط من الرحة فالعمل لازال متواصلا حتى غسق الشمس بعدا ان يصلي علي صلاة المغرب بالورشة ويعود الى بيته الوحيد.. غذاء بسيط وصلاة ظهر تم دقائق معدودة من رد النفس وبعد ذلك عمل وعمل.
رب عمل علي هو رجل في عقده الرابع متزوج وينتظر مولوده الاول بفارغ الصبر. ذاك اليوم وبعد ان استأنفا العمل بزمن سمع صياح زوجته بالبيت المجاور للورشة فهرول اليها هو وعلي ليجدها على وشك وضع مولدهم في قاع المنزل اخډ يجلسها ويعدل تيابها في حين ذهب علي لمنادات الحكيمة وهي امرأة مشهورة في المدينة بمساعدتها النساء الحوامل لحظة الانجاب. جائت السيدة وقامت بتوليد المرأة الحامل. فعم الفرح والسرور في بيت الرجل وبه توقف العمل في الورشة وتم تسريح علي للعودة إلى بيته قبل الوقت المعهود لأول مرة في عمله.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان موعد صلاة العصر قد حان اغتسل علي في منزل معلمه واتجه صوب مسجد المدينة صل الفريضة وانطلق بعد ذلك نحو بيته اخډ طريقه المعتاد وسط الطبيعة التي يحبها تقدم في المسير بضع دقائق
حتى بلغ مسلك البساتين هذا المسلك المفضل لديه بدا علي يستمتع بمشاهدة اشجار النخيل والعنب والرمان ويعاين تمارها ويقول سبحان الخالق الوهاب.
بعد قليل احس علي بالجوع فهو لم يتناول شيء من غدائه هذا الأخير الذي كان قليلا بعض الشيء ولم يكفي طعامه سد جوع رجولين لم يتناولا الا الافطار في الصباح الباكر لان ذلك اليوم وعلى غير المعتاد كان الرجلين من تكلفا باعداد الغذاء كون زوجة المعلم كانت في تعب وۏجع بالغين إزاء اقتراب موعد ولادتها..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مر علي قرب شجرة تفاح طويلة الغصون ومخضرة الاوراق وزاهية الطلعة بتمارها الطرية. فقال في نفسه حبة تفاح واحدة من بين مئات الحبات لن تضر بشيء ولا اظن ان المالك سيغضب حتى اذ ماعلم بامري والله ربي سخرها لعباده ان يطعموها. هذا كان رايه تقدم نحو الشجرة وبدا المسكين يبحث عن حبة تفاح كبيرة وطازجة تسد جوعه حدق في اغصان الشجرة المليئة بالخيرات والبركاة وفي غصن اعلها لمح تفاحة حمراء كبيرة بحجم الرمانة تسلق الاغصان وقطفها تم نزل وما ان استادر ليتم طريقه وجد رجلين ضخمى الچثة فانقضا عليه ثبته كل واحد منه من جنب واخډاه الى بيت المالك. لم يتكلم اي منهم في الطريق حتى علي الزم الصمت مدركا السبب ولم يبدي اي اعتارض او مقاومة على الرغم من انه كان اقوى منهم وباستطاعته ان يطيح
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات