في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب وكان له دكان صغير في السوق
في قديم الزمان وسالف العصر والأوان عاش في البصرة تاجر توابل إسمه حبيب وكان له دكان صغير في السوق
ولم يكلف نفسه حتى إرسال هدية لإسترضاءها فهي من تعب في جمع الجواهر من البحر لشراء السفينة وتساءل إن كانت هذه هي الحياة التي تمنى أن يعيشها و تذكر أهل الجزيرة الذين يعيشون سعداء ورغم ما عندهم من خيرات فهم لا يأخذون منها إلا حاجتهم ولا يفكرون في الربح وكان يرى الفقراء في أزقة البصرة يأكلون طعامهم ويضحكون فيحسدهم على راحة بالهم .وأحد الليالي حلم أن أميمة تجلس على صخرة وسط البحر وتغني بصوت حزين وقد جف جسدها الفضي وتشقق جلدها وتقول
لم تركتني ورحلت
يا ابن البصرة يا حبيب
لقد حزن قلبي
ولم ينفع فيه علاج
ولا دواء طبيب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
روحي تناديك
فهل للنداء من مجيب
إستيقظ الفتى وتعوذ بالله فلقد كان الحلم حقيقيا لدرجة أنه شم رائحة البحر فبكى بكاءا عظيما وأيقظ أمه وطلب منها أن تعد أمتعتها للرحيل فسألته مندهشة إلى أين يا إبني أجابها إلى جزر الوقواق قالت ومنذ متى أقدر على ركوب البحر ثم ما الذي دهاك لتطلب مني ذلك في وسط الليل !!! أجابها لقد رأيت حلما أفزعني كانت فيه تلك الحورية ټموت قالت وما شأننا بها كان على أبيها أن يفكر قبل أن يرفض زواجك منها !!! رد عليها كفي عن النقاش وأسرعي بإعداد نفسك سنبحر في الساعات الأولى للفجر قالت المرأة وتجارتك لمن ستتركها أجاب سأقفل الدكاكين لحين عودتي هذا إذا عدت !!! همت أمه بالكلام لكنها صمتت فهي تعلم عناد إبنها وإذا وضع شيئا في رأسه فلا أحد يثنيه عن ذلك في الفجر جاء العبيد ونقلوا أكياسا من التمر والزاد وكثيرا من الملابس والهدايا من الذهب والفضة ثم رفع البحارة الأشرعة وبدأت السفينة تتهادى فوق الماء .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كان يجيبها وماذا ينفع المال يا أمي دون سعادة لقد إعتقدت أنه بدراهمي يمكنني شراء كل شيئ لكني كنت مخطئا فلا يصحبني الناس إلا عن طمع ومن يحبك يكون معك وقت الفقر لقد أحببنا بعضنا أنا وأميمة وكنت شريدا لا أملك شيئا وما دخل المال على قوم إلا أفسد ما بأنفسهم .
حين إقتربت السفينة من الشاطئ لمح حبيب الڼار تشتعل في الأكواخ وسمع الصرخات وكان القراصنة يمرون بزوارقهم وينهبون كل ما يجدونه من طعام وحيوانات وفجأة لمح من بعيد بلال يدافع بشراسة عن نرجسة وأميمة وقد حاصرهم رجال يشهرون الحراب فصاح حبيب في عبيده خذوا السيوف وأنقذوا ذلك الولد والجاريتين !!! لما رآى الناس هذا المدد إنعطفوا